جمعت منظمة "أمسام" الدوليَّة، العضو في منظمة الأمم المتَّحدة، أربعة من نجوم الوطن العربي في مؤتمرٍ وحفل عشاء أقيم بالتنظيم مع شركة "روتانا"، وأعلنوا خلاله وبشكلٍ رسميٍّ تعيين الفنانين حسين الجسمي بمنصب "سفير فوق العادة للنوايا الحسنة"، والفنانة اللبنانيَّة إليسا والفنان الكويتي عبد الله الرويشد "سفيرين جديدين للنوايا الحسنة"، حيث سيقومون خلال الفترة المقبلة بتكثيف جهودهم من أجل استغلال شهرتهم وإمكانياتهم لخدمة الفقراء والمرضى، ومعهم الفنان الإماراتي فايز السعيد الذي تم تعيينه ممثلاً خاصًّا للسكرتير العام للمنظمة في قسم الفنون والترفيه للشرق الأوسط، حيث تمَّ تسليمهم في نهاية المؤتمر الشَّهادات والجوازات السفر الدبلوماسيَّة الصادرة من المنظمة.
وشهد على تعيين الفنانين الأربعة مدير عام "روتانا"، سالم الهندي، وإلى جانبه الأمين العام لمنظمة "أمسام"، ريميجيو مارادونا، الذي ألقى كلمةً خاصَّةً أثنى من خلالها على الفنانين الأربعة الذين تمَّ إختيارهم ضمن معايير خاصَّة أهمها شهرتهما والنجاحات الَّتي تحققت معهم في الخليج والوطن العربي.
هذا وأعرب الجسمي لـ "إيلاف" بعد المؤتمر الصحافي، أنَّه وبحصوله على لقب سفير فوق العادة للنوايا الحسنة من قبل منظمة "أمسام" ستتضاعف مهمته ومساعيه في زرع البسمة والمحبة على وجوه المرضى والمحتاجين، والذي يشكِّل هدف كل فنان يسعى لأنّْ يكون سفيرًا لوطنه وجمهوره في جميع المحافل العربيَّة والعالميَّة، وأضاف: "على الرغم من أنَّ تلك الألقاب هي تكريم لعطاء فني وقيمي من قبل الفنان، إلَّا أنَّها في نهاية المطاف دين للبشرية يجب عليه سداده عن طريق المشاركة الفعَّالة والعمل الجاد لسيادة قيم الإخاء والسلام والخير في العالم بصورةٍ عامَّة" وختم حديثه قائلاً: "عندما يتعلَّق الأمر بمرضى وجوعى ومشردين فلا أهمية لبريق الألقاب الأخرى"، وقدَّم تهانيه الخاصَّة لزملائه الفنانين وقال: "هم يستحقون ذلك" وتمنى أنّْ يوفقهم الله في مهمَّتهم الجديدة.
ومن ناحيتها، أكَّدت أليسا أنَّها سعيدة بهذا المنصب الجديد الذي بات يشغلها من الآن، خصوصًا وأنَّها مهمَّة إنسانيَّة وإجتماعيَّة نبيلة، ستسعى من خلالها لتحقيق أكبر نشاط مع زملائها وتحت سقف منظمة "أمسام"، متمنيةً أنّْ تصل الى الإنجازات الَّتي حقَّقتها الممثلة العالميَّة أنجلينا جولي "سفيرة النوايا الحسنة" في مهماتها الخيريَّة.
كما قال الفنان الكويتي عبد الله الرويشد على هامش المؤتمر إنَّه سيتعامل مع لقبه بعيدًا عن مبدأ التكليف من قبل المنظمة الدوليَّة، أو فكرة "التَّشريف"، وقال: "لا أعتقد أنَّ الفنان بحاجة إلى لقب كي يكون أكثر إيجابيَّة في التحرك ضمن مبادرات تسهم في رفع جانبٍ من المعاناة عن بشر يعيشون تحت وطأة القهر في العديد من المجتمعات، ما دام الأمر في مقدوره".
هذا وأظهر الإماراتي فايز السعيد فرحته باختياره لهذا المنصب والذي يمنح للمرَّة الأولى لفنان عربي، والذي لا يشغله عالميًّا إلاَّ النجم، خوليو إيغليسياس، حيث قال خلال كلمته: "ليست السعادة فقط ما أشعر به الآن، بل هو الفخر والمسؤوليّة أيضاً، فأنا فخور كوني أوَّل إماراتي عربي يصبح ممثلاً خاصًّا في إحدى منظمات الأمم المتَّحدة، وأشعر بأنَّ المسؤوليَّة كبيرة ولكنني أتمنى أن أكون عند حسن ظن من اختاروني"، وشكر الجميع من إعلاميين وصحافيين وسفراء.
هذا وإلتقى السفراء الفنانين الأربعة وأعضاء وسفراء منظمة "أمسام" في كواليس اللقاء، قبل أن يحضروا جميعًا إلى مكان انعقاد المؤتمر في صالة فندق الـ"غراند حبتور" في دبي، وإلتقطوا الصور معًا قبل لقاء أهل الإعلام وبحضور اللبناني نيشان مع زميلته السعودية لجين عمران