ملايين من الأسماك النافقة جرفتها المياه في ميناء كينغ في ريدوندو بيتش ، كاليفورنيا ،الولايات المتحدة ، واضطرت السلطات لإستخدام الجرافات لابعادها عن المياه.
وكانت الأسماك الميتة من فصيلة السردين والأنشوجة والماكريل بكميات كبيرة جداً حيث غطت ارض الميناء بطبقة بلغ سمكها بين 12 الى 18 بوصة ، وبلغت كلفة تنظيفه والتخلص منه 100 الف دولار حتى الآن.
وقال برينت شيوي مدير مختبرات البحار "كي تي ال اي" ان الأدلة التي توصلو اليها بعد فحص عينات من الأسماك النافقة تشير حتى الآن الى ان سبب نفوقها هو نقص الأكسجين، وانهم لم يعثرو على اثار تسمم او تلوث بأي مادة . واضاف انه يكفي ان تقفز سمكة واحدة الى الرصيف حتي تتبعها باقي المجموعة.
وقال شيوي :"ان مشكلة نقص الأكسجين ربما تكون قد تفاقمت لسببين, اولهما الطحالب, والثاني هو البيكتريا التي تتغذي على السمك الميت، ويذكر ان ظواهر مماثلة قد شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية منذ مطلع هذا العام, ففي شهر يناير من هذا العام شهدت ولاية اركنسو شمال غرب البلاد نفوق اعداد ضخمة من الأسماك بلغت 83 الف سمكة من انواع مختلفة مثل سمكة الطبل و البص الأصفر ، والباس الأبيض ، الخيشوم ، واسماك الساوقر, وقد تبعتها حادثة نفوق اخرى وان كانت بنسبة اصغر اذ جرفت المياه 500 سمكة الى الشاطئ، وكانت ظاهرة نفوق الأسماك في يناير قد تبعت ظاهرة اخرى شملت نفوق الآلاف من الطيور الحمراء الأجنحة عشية راس السنة الجديدة. وظلت هذه الظاهرة بلا تفسير مقنع حتى الآن.